أوصاني خليلي بسبعٍ
بحُبِّ المساكينِ وأن أدنوَ منهم
وأن أنظرَ إلى من هو أسفلَ مني ولا أنظر إلى من هو فوقي
وأن أَصِلَ رَحِمي وإن جفاني
وأن أُكثِرَ من قولِ لا حولَ ولا قُوَّةَ إلا بالله
وأن أتكلَّمَ بِمُرِّ الحقِّ
وأن لا تأخذَني بالله لومةُ لائمٍ
وأن لا أسألَ الناسَ شيئًا
الراوي أبو ذر الغفاري
المحدث الألباني المصدر صحيح الترغيب
الصفحة أو الرقم 811 خلاصة حكم المحدث صحيح
💡 شرح الحديث 💡
وعن أبي ذر قال
أمرني خليلي
↩️ أي حبيبي ورسولي
بسبع
↩️ أي بسبع خلال
أمرني بحب المساكين والدنو منهم
↩️ أي والقرب من حالهم أو التقرب من مآلهم
وأمرني أن أنظر إلى من هو دوني
↩️ أي في الأمور الدنيوية
ولا أنظر إلى من هو فوقي
↩️ أي في المال والجاه والمناصب الدنية
وأمرني أن أصل الرحم وإن أدبرت
↩️ أي ولت بأن غابت أو بعدت والمراد أهلها
ويؤيده حديث صلوا أرحامكم ولو بالسلام
وأمرني أن لا أسأل
↩️ أي لا أطلب
أحدا شيئا
وأمرني أن أقول الحق
↩️ أي أتكلم به
وإن كان مرا
↩️ أي على السامع أو صعبا علي
وأمرني أن لا أخاف
↩️ أي ظاهرا أو باطنا
في الله
↩️ أي في حقه أو في سبيله ولأجله
لومة لائم
↩️ ملامة أحد من خلقه
وأمرني أن أكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله
↩️ أي للاستعانة على الطاعة وإصابة المصيبة
والاستعانة على دفع المصيبة خصوصا العجب
والغرور والمخيلة
📚 مرقاة م المصابيح
كتاب الآداب -
[ ص 3293 - 3294 ]
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق