محمد العرش

محمد العرش
https://wa.me/qr/B2B7IX2Y6VTXD1

الثلاثاء، 22 يونيو 2021

محمد العرش المشرف المجموعات الوادساب







قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

أربعون خصلة
أعلاهن منيحة العنز

ما من عامل يعمل

بخصلة منها رجاء

ثوابها وتصديق

موعودها إلا أدخله

 الله بها الجنة 

 قال حسان  فعددنا

 ما دون منيحة العنز 

 من رد السلام 

 وتشميت العاطس

  وإماطة الأذى عن

 الطريق ونحوه  فما

 استطعنا أن نبلغ

 خمس عشرة خصلة 


 _الراوي
عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث
البخاري  المصدر
صحيح البخاري  الصفحة أو الرقم 2631
خلاصة حكم المحدث صحيح_









منيحة العنز
 

 أي  عطية لبن

الشاة  كما في
فتح الباري

" (1/160)


قال الإمام النووي رحمه الله

تستحب المنيحة

وهي أن تكون له

ناقة أو بقرة أو

شاة ذات لبن

فيدفعها إلى من

يشرب لبنها مدة

ثم يردها إليه




بعض من شرح

للحديث منقول

للفائدة من موقع

الإسلام سؤال

وجواب

وقد بين العلماء

شرح الحديث أن

مقصود هذا

الحديث بيان

كثرة طرق الخير

وأن الأعمال

الصالحة كثيرة

جدا  من عمل بها

رجاء ثوابها

مخلصا بها قلبه

دخل الجنة

يقول ابن بطال

رحمه الله

وأما قوله عَلَيْهِ

السَّلام

  أَرْبَعُونَ خَصْلَةً

أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ

الْعَنْزِ )

ولم يذكر الأربعين

خصلة في

الحديث -

ومعلوم أنه كان

عالمًا بها كلها لا

محالة  إلا لمعنى

هو أنفع لنا من

ذكرها  وذلك

والله أعلم  خشية

أن يكون التعيين

لها  والترغيب

فيها  زهدًا في

غيرها من أبواب

المعروف وسبل

الخير  وقد جاء

عنه عَلَيْهِ السَّلام

من الحض على

أبواب من أبواب

الخير والبر ما لا

يحصى كثرة

وليس قول حسان

بن عطية

   فعددنا ما دون

منيحة العنز من

رد السلام

وتشميت

العاطس  وإماطة

الأذى عن

الطريق  فما

استطعنا أن نبلغ

خمس عشرة

خصلة  بمانع أن

يجدها غيره  وقد

بلغني عن بعض

أهل عصرنا أنه

طلبها في

الأحاديث  فوجد

حسابها يبلغ أزيد

من أربعين

خصلة

فمنها  منحة

الركوب  إطعام

الجائع  وسقاية

الظمآن  ومنها

السلام على من

لقيت  وتشميت

العاطس  وإعانة

الصانع  والصنعة

للأخرق  وإعطاء

صلة الحبل

وإعطاء شسع

النعل  وأن يؤنس

الوحشان  وكشف

الكربة عن مسلم

وكون المرء في

حاجة أخيه

وستر المسلم

والتفسح لأخيك

في المجلس

وإدخال السرور

على المسلم

ونصر المظلوم

والأخذ على يدي

الظالم  والدلالة

على الخير

والأمر بالمعروف

والإصلاح بين

الناس  وقول

طيب ترد به

المسكين  وأن

تفرغ من دلوك

في إناء

المستقي  وغرس

المسلم وزرعه

والهدية إلى

الجار  والشفاعة

للمسلم  ورحمة

عزيز ذل  وغني

افتقر  وعالم بين

جهال  وعيادة

المرضى  والرد

على من يغتاب

أخاك المسلم

ومصافحة

المسلم  والتحاب

في الله

والتجالس في

الله والتزاور في

الله  والتبادل في

الله  وعون الرجل

الرجلَ في دابته

يحمله عليها  أو

يرفع عليها متاعه

صدقة  والنصح

لكل مسلم  انتهى

باختصار


شرح ابن بطال

  
(7/151-154)









💤💢💤💢💤💢💤💢💤

ليست هناك تعليقات:

قال رسول الله ﷺ مَن نزلَت بهِ فاقةٌ فأنزلَها بالنَّاسِ لم تُسَدَّ فاقتُهُ  ومَن نزلَت بهِ فاقةٌ فأنزلَها باللَّ...