قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
أربعون خصلة
أعلاهن منيحة العنز
ما من عامل يعمل
بخصلة منها رجاء
ثوابها وتصديق
موعودها إلا أدخله
الله بها الجنة
قال حسان فعددنا
ما دون منيحة العنز
من رد السلام
وتشميت العاطس
وإماطة الأذى عن
الطريق ونحوه فما
استطعنا أن نبلغ
خمس عشرة خصلة
_الراوي
عبدالله بن عمرو بن العاص المحدث
البخاري المصدر
صحيح البخاري الصفحة أو الرقم 2631
خلاصة حكم المحدث صحيح_
أي عطية لبن
الشاة كما في
فتح الباري
" (1/160)
قال الإمام النووي رحمه الله
تستحب المنيحة
وهي أن تكون له
ناقة أو بقرة أو
شاة ذات لبن
فيدفعها إلى من
يشرب لبنها مدة
ثم يردها إليه
بعض من شرح
للحديث منقول
للفائدة من موقع
الإسلام سؤال
وجواب
وقد بين العلماء
شرح الحديث أن
مقصود هذا
الحديث بيان
كثرة طرق الخير
وأن الأعمال
الصالحة كثيرة
جدا من عمل بها
رجاء ثوابها
مخلصا بها قلبه
دخل الجنة
يقول ابن بطال
رحمه الله
وأما قوله عَلَيْهِ
السَّلام
أَرْبَعُونَ خَصْلَةً
أَعْلَاهُنَّ مَنِيحَةُ
الْعَنْزِ )
ولم يذكر الأربعين
خصلة في
الحديث -
ومعلوم أنه كان
عالمًا بها كلها لا
محالة إلا لمعنى
هو أنفع لنا من
ذكرها وذلك
والله أعلم خشية
أن يكون التعيين
لها والترغيب
فيها زهدًا في
غيرها من أبواب
المعروف وسبل
الخير وقد جاء
عنه عَلَيْهِ السَّلام
من الحض على
أبواب من أبواب
الخير والبر ما لا
يحصى كثرة
وليس قول حسان
بن عطية
فعددنا ما دون
منيحة العنز من
رد السلام
وتشميت
العاطس وإماطة
الأذى عن
الطريق فما
استطعنا أن نبلغ
خمس عشرة
خصلة بمانع أن
يجدها غيره وقد
بلغني عن بعض
أهل عصرنا أنه
طلبها في
الأحاديث فوجد
حسابها يبلغ أزيد
من أربعين
خصلة
فمنها منحة
الركوب إطعام
الجائع وسقاية
الظمآن ومنها
السلام على من
لقيت وتشميت
العاطس وإعانة
الصانع والصنعة
للأخرق وإعطاء
صلة الحبل
وإعطاء شسع
النعل وأن يؤنس
الوحشان وكشف
الكربة عن مسلم
وكون المرء في
حاجة أخيه
وستر المسلم
والتفسح لأخيك
في المجلس
وإدخال السرور
على المسلم
ونصر المظلوم
والأخذ على يدي
الظالم والدلالة
على الخير
والأمر بالمعروف
والإصلاح بين
الناس وقول
طيب ترد به
المسكين وأن
تفرغ من دلوك
في إناء
المستقي وغرس
المسلم وزرعه
والهدية إلى
الجار والشفاعة
للمسلم ورحمة
عزيز ذل وغني
افتقر وعالم بين
جهال وعيادة
المرضى والرد
على من يغتاب
أخاك المسلم
ومصافحة
المسلم والتحاب
في الله
والتجالس في
الله والتزاور في
الله والتبادل في
الله وعون الرجل
الرجلَ في دابته
يحمله عليها أو
يرفع عليها متاعه
صدقة والنصح
لكل مسلم انتهى
باختصار
شرح ابن بطال
(7/151-154)
💤💢💤💢💤💢💤💢💤
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق